تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن...

: الآية السابعة عشرة من صورة الكهف قوله تعالى وترى الشمس إذا طلع التزاور عن كهفهم ذاتا اليمين أمال الألف من كلمة وترى قولا واحدا حالة الوقف أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا وترى وقرأ ورش بالتقليل حالة الوقف هكذا وترى وقرأ الباقون بالفتح هكذا وترى وأما في حالة الوصل فكلهم يفتحوا هاكذا وترى الشمس سوى السوسي

فإن له الخلاف بين الفتح والإمالة أما الفتح فقد تقدم تطبيقه وأما الإمالة فهكذا وتاري الشمس دليل الإمالة حالة الوقف قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد راء شاع حكما والكلام معطوف على قيد الإمالة في قول الناظم رحمه الله تعالى وفقر وفي والنازعات تميلا ودليل التقليل لورش حالة الوقف قولا واحدا قول الإمام

الشاطبي رحمه الله وذراء ورش بين بين ودليل القلاف للسوسي حالة الوصل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وذراء فيه الخلف في الوصل يجتلى ودليل إجراء قواعد الإمالة والتقليل على كلمة وترى حالة الوقف قول الإمام الشاطبي رحمه الله وقبل سكون انقف بما في أصولهم ومعناه أن الحرف الممال إذا كان بعده ساكن في حالة الوصل فإنه لا

تقليل فيه ولا إمالة لأحد من القراء سوى هذا الأصل المستثنى للسوسي فإذا وقفت عليه فأجر عليه قواعد التقليل والإمالة كما سبق بيانه ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرَّة وافتح الباب إذ عَلَى والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة ودليل مخالفة يعقوب أبى عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا

تُمِ الحُزْسِ وَأَعْمَى بِسبَحَانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ الشاهد في قول الإمام بن الجزري رحمه الله تعالى أن كلمة وترى ليست مما يميله يعقوب ولا رويس قوله تعالى طلعت قرأ ورش بتغليظ اللام قولا واحدا هكذا وترى الشمس إذا طلعت وقرأ الباقون بترقيقها هكذا وترى

الشمس إذا طلعت وترى الشمس إذا طلعت قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وغلظ ورش فتح لام لصادها أو الطائي أو للضائي قبل تنزلا إذا فتحت أو سكنت كصلاتهم ومطلع أيضا ثم ظل ويوصلا ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرَّة كقالون رآت ولا مات نتلها واختلف القراء في قوله تعالى تزاور فقرأ ابن عامل

ويعقوب بإسكان الزاير تشديد الراء مرفوعة من غير ألف هكذا تزور عن كهفهم وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر بفتح الزايا خفيفة وبعدها ألف مع تخفيف الراء مرفوعة هكذا تزاور عن كهفهم وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم شددوا الزايا هكذا تزاور عن كهفهم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتزور للشام كتحمر الصلاة وتزاور التخفيف

في الزايا ثابت وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وتزور حز وميم الجمع في قوله تعالى كهفهم وفي قوله تعالى تقرضهم وفي قوله تعالى وهم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع قرأها بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ابن كثير وأبو جعفر وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل واذا وقف الثلاثة على أي منها أسكنوها وأسكنها جميعا

الباقون في الحالين أما الصلة فها كذا عَنْ كَهْفِهِ مُوْذَاتَ الْيَمِينَ تَقُرِضُهُمُو ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمُوا فِي فَجْوَةٍ مِّنْهِ وأما الإسكان فمعروف قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك براكا وقالون بتخييره جلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضمّمي من جمع أصلٌ قوله

تعالى وإذا إذا وقف عليها حمزة كان له تحقيق الهمز وتسهيله بين بين هكذا وإذا وإذا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائدٍ دخلنا عليه فيه وجهان أعمل كما هاو يا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأملَا وقد أشعر هذا البيتان إلى أن لحمزة في المتوسط بزائد وجهين حالة الوقف هم التحقيق والتغيير

والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل بين بين وله دليل مستقل هو قول الإمام الشاطبي رحمه الله وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسل مع فسى الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى فجوة إذا وقف عليها الكسائي كان له إمالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا

وهم في فجوة قال الإمام الشاطب رحمه الله تعالى وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدل وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وقرأ الباقون بترك الإمالة وقفا هكذا وهم في فجوة وهم في فجوة وهل الممال في قراءة الكسائي هاء التأنيث وحدها أم هي مع ما قبلها الراجح أن الممال هاء التأنيث وما قبلها لتعذر

إمالت هاء التأنيث وحدها دون ما قبلها ولذلك عنوان لها الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى فقال باب مذهب الكسائي في إمالت هاء التأنيث في الوقف وبنحوه عنوان الإمام ابن الجزري رحمه الله الباب نفسه في طيبة النشر ونص كل منهما على أن الممال هاء التأنيث وما قبلها أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما ابن الجزري رحمه الله فقد قال

وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلى وحاع لعلي وعلي هو الكسائي والهاء من قوله تعالى منه قرأها بالصلة حالة الوصل بواو لفظية ابن كثير وحده هكذا وهم في فدوة منه ذلك من آيات الله وقرأ الباقون بضمها من غير صلة حالة الوصل وأما إذا وقف القراء العشرة عليها فبالإسكان قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ولم يصلوها مضمل قبل

ساكن، وما قبله التحريك للكل والصلا، وما قبله التسكين لبن كثيرهم قوله تعالى من آيات ساكن مفصول قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا ذلك من آيات الله وسيأتي ما له في البدل قصرا وتوسطا وإشباعا إن شاء الله تعالى ووفقه على هذا الوجه حمزة حالة الوقف كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله

وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وأما دليل مخالفة أبي جعفر ورشا فقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرّة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ولدى وأبد الأم ملء به انقلا وقرأ خلاف عن حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت ولخلاد التحقيق مع ترك السكت فقط أما التحقيق مع ترك السكت لهما معا

فهكذا ذلك من آيات الله وَأَمَا تَحْقِيقُ مَعَ السَّكْتِ لِخَلَفٍ وَحْدَهُ وَصْلًا فَهَا كَذَا ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَأَمَّا فِي حَالَةِ الْوَقْفِ عَلَى كَلِمَةِ آيَاتِ مَعْ وَصْلِهَا بِمَا قَبْلَهَا فَيُضَافُ النَّقْلُ لِكُلِّمْ مِنْ هُمَا فيقون لِخَلَفٍ عَنْ حَمْزَة ثَلَاثَةُ أَوْجُبْ هما النقل

والتحقيق من غير سكت أما النقل لهما معا فهكذا ذلك من آيات وأما التحقيق من غير سكت لهما معا فهكذا ذلك من آيات وأما التحقيق مع السكت بقلف وحده فهكذا ذلك من آيات قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قول الناظم رحمه الله تعالى في دليل النقل لورش وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل

الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى أيضا وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلى وشيء وشيئا لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قول ناظم وحدك لورش كل ساكن ناخل وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف وإنما المراد به

وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة التي تليه سواء وقفت عليه أو وصلته بما بعد ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدورة وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وقرأ ورش بتثليث البدل قصرا وتوسطا وإشباعا في كلمة آيات هكذا من آيات من آيات من آيات وقرأ الباقون بالقصر قولا

واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللي نؤصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومن فصل قصراً ألاحز قوله تعالى من يهدي الله وقوله تعالى ومن يضلل وقوله تعالى مرشداً

وتحسبهم قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في هذا كله هكذا من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسابهم وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليادونها خلف تلى ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في

الدرة وغنة والواوي فز وأسكن الهاء من قوله تعالى فهو قالون وأبو عمر والكسائي وأبو جعفر هكذا فهو المهتد وقرأ الباقون بضمها هكذا فهو المهتد فهو المهتدي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وهو بعد الواو والفا ولامها وهو هي اسك راضيا باردا حلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة هوهي يُمِلَّهُ ثمَّهُ اسكِنًا

أُدْءُ وَحُمِّلًا فَحَرِّكُ وإذا وقفَ يعقوبُ على كلمةِ فهوَ فإنَّ لهِ الحاقَ هائِ السَّكْتِ قَوْلًا وَاحِدًا هَا كَذَا فهوَهِ قال الإمامُ ابنُ الجزريِّ رحمهُ الله تعالى وقِفْ يا أبَهْ بِالْهَاءَ لَا حُمْ وَلِمْحَلَةٍ وسائرها كالبز معه وهي وأما الباقون فكل على أصله أما من ضم الهاء فوقف بواو سكنة مدية هكذا فهو

وأما من أسكنها فوقفه هكذا فهو قوله تعالى المهتد قرأ نافع وأبو عمر وأبو جعفر بإثباتياء زائدة على رسم المصحف حالة الوصل هكذا المهتدي ومن وقرأ يعقوب بإثباتها في الحالين أما في الوقف فهكذا فهو المهتدي وأما في الوصل فكنافع ومن وافقه قَالَ الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَفِي الْمُهْتَدِ

الْإِسْرَى وَتَحْتُ أَخُوْ حُلَى وَدَلِيلُ إِثْبَاتِهَا حَالَةَ الْوَصْلِ قَوْلُ الْإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَفِي الْوَصْلِ حَمَّادٌ شَكُورٌ إِمَامُهُ والكلام معطوف على قيد الإثبات في قوله وَتَثْ وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وتثبت في الحالين لا يتقي بيوسف الحز كروس

الآي والحبر موصلا